أحلاكم ونتحداكم ..
اهلا وسهلا بكل الاحباب ,, المنتدى ماينور الا بيكم
أحلاكم ونتحداكم ..
اهلا وسهلا بكل الاحباب ,, المنتدى ماينور الا بيكم
أحلاكم ونتحداكم ..
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أحلاكم ونتحداكم ..

منتدى جميل جدا جدا
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصـــة سالم العماني والجنية

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
حتـى ظلـي لهـ هيبة

حتـى ظلـي لهـ هيبة


عدد المساهمات : 34
تاريخ التسجيل : 26/03/2013
العمر : 29
الموقع : بيتنا

قصـــة سالم العماني والجنية  Empty
مُساهمةموضوع: قصـــة سالم العماني والجنية    قصـــة سالم العماني والجنية  Emptyالأربعاء مارس 27, 2013 2:15 pm

d]enter] ئيرؤسير


يؤبس يؤبس



جبت لكم قصة سلوم ان شاء الله تعجبكم بيللايبرلاي


وأبصر سالم النور في عام 1940م في احدى وتربيةٌ بين المروج الخضراء .. إلا انهُ بعد ان صار في سن السادسة .. لاحظ والدهُ تغيرالايات الحبيبه عمان في المنطقة ؤلم تكن قد اختلفت عن بقيبخياله بعيدا ..!! بل ويشخصُ كثيرا ببصره وكأنماة ابناء جنسه عندها .. عملٌ في النخيل كبيرا عليه .. كان سالم يشرد كثيرا .. ويسرح يرى ما لا يراهُ قومه !! فارتاب والدهُ فيه .. واكتفى مُعللا بترديده الدائم : (هذا الولد ما صاحي .. جاي غير عن خوته!!) ..


في عام 1950 وبعد ان اصبح سن سالم عشرة أعوام .. شب قبل اقرانه من هم في مثل سنه .. قوي عوده .. وكَثَفَ شعرُ شاربه !! وصار شابا في سنٍ مُبكرةٍ .. وكان على ما هو عليه .. يشردُ كثيرا .. ويسرح .. بل انهُ في الليل .. ينفرد عن اخوته في ذلك الليل البهيم ويقعدُ وحيدا بجانب الفلج!!! . .. وكان دائما اذا ما كلفه والدهُ بمهمةٍ ما يفشل في ذلك .. حتى انهُ في يومٍ من الايام عندما طلب منهُ والده (توليم الفلج) .. لانه صادف ذلك اليوم ان ماء الفلج من حصتهم .. إلا ان سالم قعد عند الفلج ونسى ذلك .. فضربه اباهُ ووبخه .. وما هي الا ساعات حتى وقع والدهُ طريح الفراش ثلاثَ ايامٍ بلياليها ..!! وحدث في احد الايام ايضا ان طلب منه ان (يخرف النخله ) .. وكان عصرا .. فحل الظلام ولم يرجع سالم !! فتبعهُ ذويه .. فوجدوهُ اعلى النخله .. ولم يخرف رطبةً واحدةً وكان شاردا اعلاها!! فلم يطق والده ان يرى ابنهُ على حاله .. فلم يجد حلا إلا ان يضربهُ على كل زلّه.. فما كان من نصيب والدهُ الا ان يقع طريح الفراش في كل مره يضرب فيها سالم!!! .. فشك والد سالم بالامر ..
خصوصا عندما وجد انهُ كلما وبخ سالم وسقط طريح الفراش يقعد سالم جنب والدهُ بعينٍ حزينه وكأنما يلوم نفسه !!!.

الى ان جاء يومٌ جلس والد سالم الى ابنهِ جلسة صراحه .. وكان هذا الحوار:
والد سالم: سالم خبرني مو عندك؟
سالم بصوتٍ مخنوق: ماشي باه
والد سالم: قول لي يا ولدي صاني ابوك ما من بعيد .. مو معك ؟
سالم: كيه انا اذا قلت لك ما أ تصدقني !!
والد سالم: انته قول وبعدين احكم
سالم: باه .. انا معي حرمه انتو ما تشوفوها !!!
وحكى سالمٌ سرهُ لأبيه .. وأنهُ من يوم ان بدأ يحفظُ بالعقل في سن السادسه .. أتتهُ امرأةٌ ذات حُسنٍ وجمالٍ في المنامِ تُلاعبه.. ومرت ايامٌ وهي تأتيه في المنام .. بدايةً كان يخافُ من كل هذا .. إلا انهُ ألِفها مع قادم الوقت .. فصارت لهُ صديقةً ودوده!! وتعدهُ بمستقبلٍ زاهر!!، مؤكدةً لهُ انها في الايام القادمه ستظهرف لهُ في العلم لا في الحلم فقط !!.
فشهق والد سالم عندها .. وتأكد مما كان يرتاب منه .. ووعد ابنهُ انهُ في صباح اليوم التالي .. سيذهبون الى المعلم شيخان ليبعدوها عنه .. وما ان جاء وقت النوم .. تهيأ سالم للحلم الجديد .. إلا انها لم تزرهُ هذه الليله!! .. وأصبح سالمٌ في الصباحِ على وقعِ صوتِ صياحٍ وعويلٍ يهزُّ اركان البيت الطيني!!! .. فوثب من فراشهِ .. فإذا بوالدتهِ قد حثت الترابَ على رأسها .. وكان خبرُ وفاةِ والده!!! لقد مات والدهُ فجأه !! ..ومرت ايامُ العزاء الثلاثِ بطيئةً كئيبةً على سالم .. الذي بكى والدهُ وفقده وهو في سن الحادية عشر.. ثلاثُ ايامٍ وقبلها يوم .. لم تزرهُ صاحبته.. وفي اليوم الخامس .. كان سالمٌ على سفح الجبل العالي المحاذي لمنزلهم .. بعد صلاةِ العشاء .. فإذا بسوادٍ يقتربُ منهُ .. وكانت على هيئة امرأةً غطّت وجهها .. فأوجس في نفسهِ ريبةً لا خوفا .. لم يكن سالم من الشبان الذين يخافون .. ولكن مع اقتراب المرأه منه .. وقف شعر جسدهِ رُغما عنهُ .. واشتم مع المرأةِ القادمةِ رائحةً غريبةً كان يشتمها دائما في منامه .. وما ان وصلت الى جنبه حتى كان هذا الحوار:
المرأه : يا ابن الناس .. جالس وحدك ع النسناس؟
سالم : من انتيه؟
المرأه : ما عرفتني سالم؟
فدلق سالمُ فاهُ قائلا: كيف تعرفيني؟
المرأه : ياربي يا سالم .. خمس ليالي نستك اياني؟
ولأول مره شعر سالمٌ بالخوف .. فوثب يحاول ان يطلق ساقيهِ للريح .. إلا انهُ تجمّد مكانهُ ولم يستطع التحرك!!! وقالت له:
- ما تروم .. ولا تقدر .. لا تحاول يا ولد الناس .. واسمعني زين .. انا اخترتك وبكون لك خير الحرمه !! وما بتشوف مني الا كل خير !! وإياك ثم إياك انك تخبر حد عني .. هذاك والدك توسّد يمينه من اربع ايام .. والسبّه انته!! ما مسكت لسانك!!!
سالم : الله وكبر عليش قتلتي بويي!! انتيه جنيّه!! وكبر عليش
الجنية : يا سالم .. شغل عقلك وجلس مع نفسك وتفكّر .. وانت اليوم رجال .. وانا بوقف معك وبصون حلالك وبحمي اهلك من بعد وفاة ابوك ..

حار سالمٌ في امره .. وبات ليلتهُ مُفكرا .. وكشابٍ في سن سالم .. فأنهُ لم يجيد التفكير .. واستسلم للمرأه .. وانصاعِ لها خوفا على اهله اولا وعلي نفسه ثانيا !! .. ونام .. ورأي في المنام المرأه قد أتتهُ وكشفت عن وجهها .. فإذا هي في غاية الحسن والجمال !! ووثبت فوقهُ .. وجامعتهُ مجامعة الازواج .. وسالمٌ في نشوةٍ كبيره .. وما أن اشرق الصباح حتى وجد نفسه محتلما !!

وظل سالمٌ على هذا المنوال .. ومرت تسعُ سنين .. أصبح سالمٌ فيها وفير الماشيه والزرع!! والناسُ مستغربين منه !! إذ كيف لماشيته ان تتكاثر بهذه السرعه .. وكيف لزرعه ان يينع قبل زرعهم !! ورغم المال الوفير لديه .. إلا انهُ كان لا يهتم بنفسه وبمظهره .. كان دائما منكوش الشعر .. شاردا .. من يراهُ يظنهُ اكبر من سنه بعشر اعوام !! .. إلى ان جاء يومٌ طلبت منهُ الجنيه الطلب الاصعب .. والأمر .. جائتهُ في المنام ورأى فيه كما يرى الصاحي تقول له :
الجنية : سالم .. من اليوم ورايح لا تصلي !!
سالم : سمع انته !! تريديني اكفر !!
الجنية : ما اريد كلام زايد .. قول ايوا او لا ؟
سالم : لا ..
وما ان اصبح الصباح .. حتى تكرر مشهد موت والده .. وعلا الصياح .. فإذا بأمهِ تحثو التراب على رأسها .. !! فكان اخوهُ الوحيد قد فارق الحياه!!! فأسقطَ في يد سالم !! وقد ينوحُ ويصيحُ كما لم يبكي من قبل !!
مرّت أيامُ العزاء الثلاث .. ولم يتبقى لسالم في الحياة إلا والدته .. وكان سالمٌ في أشد الحُزن.. فزارتهُ الجنيه في الليلة ولكن لم يكن نائما .. جائته في العلم للمره الثانيه .. وكان جالسا على نفس الجبل في نفس المكان مُطأطأ الرأس .. مُتجاهلا إياها .. فقالت له :
الجنيّه : سالم .. ما رديت علي .. بتتوقف عن الصلاه ولا كيف؟
فلم يرد عليها سالم ..
فكررت السؤال ..
الجنيّه : سالم .. ما رديت علي .. بتتوقف عن الصلاه ولا كيف؟
عندها رفع سالم رأسهُ وقال: وإذا ما قطعت صلاتي ؟
الجنيّه : عادي .. ما فيها شي .. بس أمك أتودعك !!
فصاح بها : حرام عليش انتي مو بايه مني؟
الجنيّه : هؤ هؤ هؤ كيه انته عاد عمرك عشرين حول سالم .. بعدك ما فهمت انته عاد رجال!
سالم : مو بايه موبايه
الجنيّه : باغيه اكون لك زوجه !!!
سالم باستغراب : مااااالش!!! تتزوجيني انا !! كيه ما يستوي!!
الجنيّه : من قالك؟؟ سالم .. ماشي شي ما يستوي .. أتتزوجني وأتجيب مني ذريّه بعد وبكون لك نعم الحرمه .. وبزيدك ف حلالك ومالك وما بقصر معك بشي ..
سالم : حرام عليش حرام
الجنيّه : لا حرام ولا غيره .. أتتزوجني وأكون لك عون .. وأصونك وكل حاجة
سالم : انزين انا ما اعرف شكلك .. ولا اعرفك مسلمه او لا؟
الجنيّه : انت ما عليك مني مسلمه او لا .. وشكلي بتشوفه في الحلم.. لأنك ما بتستحمل تشوفني في العلم.. وبتشكلك كل يوم ع بو تشتهيه!!

وما ان انتهت الجنيه من كلامها حتى عنهُ رحلت.. وجلس سالمٌ مع نفسه يضربُ كفًّا بكف تحلوه ابتسامةٌ بلهاء كبيره .. يعتريه الذهول .. بحيص بيص .. بأخماسٍ وأسداسٍ يحسبُها .. مُتعلقا بأمهِ خائفا عليها !! .. وما ان تذكر أمه حتى وثب من مكانه يسابق الريح في عتمة الليل البهيم .. فوصل المنزل .. ليطمأن على امه ،، فوجدها قاعدةً تبكي وما ان رأتهُ حتى وثبت اليهِ وقبلته وهي تبكي وتقول :
- هينك بويي خليتين احاتيك ما بقالي غيرك ابوك توسد يمينه وأخوك علي توسد يمينه الشيمه بويي حافل ع عمرك لا تطلع عني .. خلي عيني تقر بك»
فقبلها سالمٌ على رأسها وأخذ يبكي في حُظنها .. وبعد هذا المشهد الشاعري .. انتقل سالمٌ الى غرفته مُستلقيا .. واضعا يديه خلف رأسه ينظرُ الى السقف .. وماهي الا لحظات حتى انخرط في نومٍ عميق .. فرأى فيما يرى النائم الحلم التالي:
رأى سالمٌ نفسهُ في مكان غريب كل جدرانه سوداء .. فأتتهُ امرأةٌ نصفُ عارية .. جميلةٌ كأنها الصبحُ في أوله .. فثارت غريزتهُ .. فاقتربت منه ُوقالت :
- ها سالم .. كيف وافقت ع شرطي ؟
سالم : اي شرط؟
الجنية وقد قضبت حاجبيها : لا تصلي وتزوجني !
سالم : خلاص وافقت ..
الجنية : حبيبي انته حبيبي ..
فانطلقت عليها تُقبلهُ .. وما هي الا لحظات .. حتى رأى سالمٌ نفسه بثوبٍ جميل وخنجرٍ يطوق خصرهُ وسيفٌ في يمينه يعلو رأسهُ عمامةٌ زرقاء تسرُّ الناظرين .. !!! فأدختلهُ الى غُرفةٍ بها سريرٌ كبير .. عن يمينه نخله !!!! وعن شماله سدره!!!!! وكانت جُدران الغُرفة باللون الأزرق القاني!!! فرمتهُ على السرير وهو في قمة النشوه .. وخلعت ملابسهُ وعاشرتهُ مُعاشرة الأزواج!!!

بعدها صحى سالمٌ مُحتلما .. وهو لا يصدق نفسه !! أكان حلما ام علما؟؟ .. إلا ان سالم تعوّد عليها تعودُهُ كُل مساء .. في منامهِ يطيبُ لها السمرُ معه .. وتُغني لهُ وترقص .. وتدقُّ لهُ انغاما جميلة بطبلها الصغير تارةً .. وتارةً تسمعه جميل اللحن بنايها الذهبي !!!

ومع اشراقة عصر النهضة 1970 أكمل سالم الثلاثون عاما من عمره .. وهي لا يزالُ في بلاءه القديم .. وقد تعوّد على الوضع .. تاركا صلاته متزوجا الجنية .. كان سالم يذهب الى المسجد غير متوضأ !! يوهم الناس بأنه يصلي إلا انهُ لا يصلي !! وفي احد الايام امسكتهُ امهُ وقعدت معه .. وقالت له :
- سالم ولدي متى أتتزوج؟
فتلعثم سالم من السؤال الذي كان يخافه وقال : تو الناس ماه
ام سالم : يا ولدي العمر يمضي وانا اريد اشوف ولادك يترسوا هالبيت اكحل بهم عيني .. ويعوضوني عن ابوك واخوك .. (وانخرطت في بُكاء مرير) ..
فرد عليها سالم : ان شاء الله ماه بكره ارد عليش

كان سالمٌ خائفٌ من ردة فعل زوجته الجنية .. فانتظرها في المنام تأتيه ليستأذنها .. فدخل عالم الاحلام .. ورأي نفسهُ ممدا جنبها بالسرير وقد أعطتهُ ظهرها .. وقبل ان ينطق ببنت شفه .. قالت له بحده :
- عارفتنك مو باغي تقول!!!!
فقال سالم : هاه .. كيف عرفتي ؟ انتي تقولي انك تنامي في النهار !!
فردت الجنية وقد ادارت وجهها اليه : كنت مشتاقتنك الغاوي جايه اشوفك ما رايمه انام!!..
وأضافت بخبث: عموما عادي حبيبي ع راحتك انا مقدره ضروفك !!
فلم يصدق سالمٌ نفسه وقال : يا الغاليه انتيه .. هذا الحريم الصح بو يقدرن ووثب واقفا ..
فقالت له: حوه حوه .. ع وين .. بروح ابشر امي اني موافق اتزوج وتشوف لي بنت الحلال!!
فردت عليه وقد شدته من يده : تعال يا لمجنون امك ف سابع نومه !! تعال الغاوي .. النهار حالها والليل حالي !!!!


وبعد شهر.. تزوج سالمٌ بأبنت خاله رُقيّه» وعُرف عن رقيه جمالها وذكائها وفطنتها الغير معهوده .. .. وكانت ليلتهُ الأولى معها .. وفي مشهدٍ عُماني مُعتاد .. دخلت العروس تتبعها الدفوف ودُخون البخور .. فاستقبلها سالمٌ وأخذ بزمام ثوبها العماني .. وكانت قد غطت وجهها بوشاحٍ أخضر جميل .. فرفعهُ عنها وقال :
- سُبحان من اعطاش الجمال ..
فردت عليه بنظرة استحياء واشاحت بوجهها .. وقامت عنهُ مُبتعدة خجله .. فقام اليها ينوي ان يتبعها .. وما ان اقترب منها .. حتي سقطت مغشيا عليها !!!! وصاح بها .. يُناديها .. إلا انها لم تُجب .. فخرج الى امه وبعض القوم من حضرو الزفاف فأتوها مُسرعين .. وأخذو يرشوها بالماء ويقرأون عليها ما تيسّر من القرآن .. والالسنة توجه اصابع الاتهام الى (الحسد) .. أما سالم .. فشك في الامر .. وتركهم واطلق الى اعلى الجبل المعتاد .. وانتظر وما هي الا ثواني حتى اتتهُ الجنيه ..
فقال لها غاضبا : - انتيه صح؟
فقالت الجنية: بصراحه ما استحملت .. في الاخير انا حرمه وأغار!!
فقال سالم : ما افقنا على كذاك .. انتي قلتي انك راضيه ..
الجنيه : غصبا عني يا سالم .. غصبا عني!
سالم : حرام عليش .. اذا تحبيني لا تعذبيني !!
الجنية: أحبك .. وشرف زوجة ابليس احبك !! وشرف امك احبك عشان كذا ما قادره اخليك مع وحده غيري
سالم وقد هدأ روعه : سمعيني .. انتي غير وهي غير .. انتي لك الحلم وهي لها العلم
الجنية (وقد طأطأت رأسها بأسى مع صوتٍ يدل على البكاء) : شُكرا!!!
سالم: حبيبتي لا تزعلي .. لكن هذي الصراحه .. انتي حتى لما تجيني في العلم ما تطلعي وجهك .. هاوه كيه انتي تو قدامي وما مغطيه وجهك!!
الجنيه: هذا بو فالح فيه .. انت حتى طول هالسنين ما سألتني عن اسمي ..!!
سالم (مُرتبكا) : اسف حبيبتي .. بس ما كنت اعرف انكم تسميو اسماء بعد!!
الجنية : وشرف ابليس انت بغام .. !! انا اسمه (بيلزونه)!!
سالم (بمكر) : فديت البيلزون انا ..!! المهم بلزونتي الشيمه انا بروح عند رقيه تو الله يخليك خلي هالليله تمر ع خير ..
فودعها .. فطارت الى السماء .. وهي تبكي !! كانت الجنية بيلزونه فعلا تحب سالم حبا جما .. فدخل سالم الى زوجته الانسيه (رقيه) وقد افاقت .. وقبلها على جبينها .. وطمنته على حالها .. وبات معها ليلةً هنيّةً .. وأول مره يذوق طعم الانسية ..!!! وما ان صبح الصباح .. حتى افتقد سالم زوجته الجنيه (بيلزونه) !! فهي لم تزره الليله !! وكذلك الحال في الليلة الثانية والثالثة .. ولأول مره في حياته يشعر بالقلق عليها !!! وفي ظل هذه الظروف .. طمع سالم في ان يتوظأ ويصلي العشاء جماعه في المسجد .. وما ان دخل ليتوضأ.. حتى أتتهُ حجارةٌ من الخارج.. !! فعرف انها بليزونه ، زوجته الجنيه!! فوثب اليها .. منطلقا الى الجبل .. فرآها جالسةً حزينه .. فجاءها من خلفها .. ووقف.. فبادرته:
- يعني ما اروم اغيب عنك الا وتخوني!!!
- فرد سالم مستغربا: أخونش !!! لا والله ما خنتش
فقالت بيلزونه : شفتك رايح تتوضأ !!
رد سالم عليه .. وهو يحك قدما بقدم: تو يعني ما يصير أصلي البر..
فإذا بها تقوم بغضب بكل رعونه وتصرخ بوجهه قائله:
- لااااااااااا .. قلت لك لاااااااااااااا .. لما تصلي تبعدني عنك ما اقدر اقربك ... وعرش ابليس إذا صليت اني بنهي امك وزوجتك رقيّوه !!
فضربت الارض برجلها وطارت الى القمر !!! .. وخاف سالم من المشهد .!!!! ورجع الى بعضٍ من رشده يتسائل :
تو مو ذي الحاله .. !! ما يصرّف كذاك هذي خطيره !! ما قادر ابتعد عنها تعودت عليها والبليه اني أحبها !!! وحتى لو بغيت ابتعد بتقلب بي فوق تحت بنت اللذينا .. !!!

مرّت ثلاثُ سنون .. وزوجة سالم مات لها 3 اطفال نزولا من بطن امهم في الشهر الثامن!! .. وعندما شك سالم بأن الفاعل هو زوجته الجنيه بيلزونه .. أنكرت ذلك .. وكان حال سالم على النحو التالي.. يومهُ في نهاره للأنس .. وما أن ييخلد الى النوم .. إلا وتزورهُ بيلزونه ويقضي معها ليلتهُ !! .. وفي أحد الايام .. مرضت ام سالم مرضا شديدا .. وكانت على فراش الموت .. وكان سالمٌ لا يبرح إلا ويكون بجانبها .. يُفرقع اصابعه .. !! ورقيه عن شماله تقرأ على عمتها ما تيسر من القرآن .. وفي لحظّه عصيبه .. شدّت ام سالم على كف ابنها بقوّه وقالت :
- كان ودي اشوف ولادك .. لكن ربك ما جعل .. سالم .. وصيّه من ابوك .. المندوس بو ف حجرتي فتحه اتحصل مكتوب من ابوك .. حالك يا ولدي .. لا اله الا الله .. محمد رسول الله ..
ولفظت العجوز انفاسها الاخيره .. ورثاها سالمٌ اياما عِدّه .. وبعد شهر رجعت الايام الى مجاريها .. وفي احدى المرات .. جرى هذا النقاش الحاد بين سالم وزوجته الانسيه رُقيّه الفطنه:
- سالم : - تو انا مستغرب انتيه ما توكلي زين وا موه؟
- رقيه : كيف يعني ما أوكل زين .. صاني أكل كما بو انته تاكله !
-سالم: عجب مالهم ولادش يموتو في الشهر الثامن؟ امي مسكينه ما تهنت تشوف ولادها!

- رقيه(بحده): استغفر ربك يا سالم .. هذي ارادة الله .. وبعدين كيف تريد الله يرزقنا مولود وانته حتى ما تصلي!!!! تحسبني ما اعرف انك ما تصلي!! .. سالم ليش ما تصلي؟
- سالم (بارتباك) : وما تشوفيني اروح المسجد
- رقيه (وقد كان كلام سالم جارحا لها فيما يخص الحمل) : كذّاب انت حتى ما تتوضأ..!
عندها رفع سالمٌ يده لأول مره الى السماء وهوى بها على وجه رقيه .. التي سقطت ارضا والدماء تسيلُ من ثغرها .. وخرج سالمٌ مُغاضبا غالقا الباب خلفهُ بشدّه .. لا يعرف الى اين يمشي .. او يلوذ.. وكان ليلا .. فاتجه الى الفلج .. وقعد ينظُرُ الى المياه الجاريه .. وصورة القمر تتراقصُ على لُجين الماء .. عندها سمع ضحكة انتصار من خلفه .. فإذا بها بيلزونه .. تقول له:
- عشت ولا عاش لك عدو ..اسم انك رجال..!!
- سالم: اقول صاني مافيي بارض ..
- بيلزونه : تصدق برد فوادي لما ضربتها!!
- سالم بغضب : لااااه .. وبعدين من سمح لك تتجسسي علينا؟؟
- بيلزونه: ابيييييه صاني جنّيه شيه .. هه
- سالم .. : طيّب ..
وانطلق عنها .. فتخفّت وتبعته .. فوصل الى المنزل .. وقلبهُ مفطورٌ على رُقيّه المسكينه التي تركها تدمي في المنزل .. فوصل الى هُناك .. فوجها تُعالج جرحها .. وتنظرُ اليه بنظرات خوفٍ ممزوجةٍ بحيرة فاقترب منها وقعد بجانبها .. وقال لها بكل حنيّه :
- آسف والله آسف ..
وفاضة عيناهُ من الدمع .. وكانت بيلزونه متخفيه تنظر ما يجري .. وفار دمّها وغارت من الموقف .. وانتفش شعرها !! ...
اما رقيه .. فعرفت بفطنتها ان زوجها ليس طبيعيا ..
- وقالت: سالم .. انا زوجتك .. والمفروض ما تخبي علي شي .. وانت عارف اني ما كما الحريم الغير .. وعارف رجاحة عقلي.. أول شي اريدك تسويه تو انك تروح تتوضأ وتصلي!!
فارتبك سالم .. وقال متقطعا: - ان شاء الله ..
وما ان دخل سالم الى الحمام .. حتى انطفأت الانوار .. فعرف ان بيلزونه حوله .. فتردد بدايةً .. إلا انهُ شعر بأن زوجته رُقيه اقوى من بيلزونه !! لأول مره يشعر بأن هناك من هو اقوى من بيلزونه .. فضرب الخوف بعرض الحائط .. وتوضأ ورجع الى زوجته التي كانت تجلس في الليوان .. فدخل هو الى الغرفه .. ولأول مره من سنين .. يكبر .. ويصلي مُغمضا عينيه .. وهو في صدر صلاته .. إذ بصوت زوجته رقيه خارج الغرفه تقرأ آية الكرسي بكل قوه وبحزم المرأه المؤمنه !! فما أن انهى سالم صلاته حتى لحق بزوجته فإذا بمشهدٍ غريب .. إذ بزوجته وأمامها ما يشبه القطه السوداء الا انها في حجم الأستغفر الله!!.. قد كشّرت عن انيابها لزوجته رقيه .. وما ان رأت القطه السوداء سالم .. حتى أخذت تبكي كبكاء الاطفال!!! ..
وأمام قراءة رقيه المتكرره للقرآه .. تجمدت القطه مكانها .. ولم تستطع ان تقترب أكثر ..أما سالم .. فقد كان متأكدا من ان هذه القطه ليست الا بيلزونه زوجته الجنيّه .. وقد أرادت سوءا!!! وحار سالم في أمره !! ماذا يفعل .. فتذكر (مندوس والده ) والوصيه .. فذهب الى المندوس العتيق .. ففتحه ووجد بين اشلائه رسالةً له من ابيه مع قنينه من عطر!! .. وكتب عليها .. : (الى ابني العزيز .. لتتقي شر الشياطين .. تعطر من هذه الرياحين!!) .. فأخذ سالم القنينه .. وتعطر بها وخرج الى الليوان .. لتنفجر القطه (بيلزونه) صارخ (عليك لعنة الجن الازرق وابليس .. عليك لعنة الجن الازرف وابليس)!!!! وهربت بعيدا!! .. بعدها جثم سالم على الارض .. وشعر بأن حملا ثقيلا قد أُزيح عن كاهله .. !! واقتربت منه رُقيه .. وحكى لها كل القصه .!!!

وتبدلت احوال سالم من حال الى حال .. وعاد الى الله وحج بيته اكثر من مره.. واكتشف ان بيلزونه هي خلف سقوط ابناءه الثلاثه الى الارض ميتين ..!!

في عام 2009 كان عُمرُ سالم قد ناهز السبعين عاما.. وله من الابناء سبعه .. مُرقدا في المستشفى السُّلطاني .. على فراش الموت .. يذكر الله .. يخرج من غيبوبةٍ الى أخرى.. وفي إحدى سكرات غيبوباته .. سمعه ابنه الكبير يُنادي (بيلزونه .. بيلزونه)!! .. وعند رجوعه الى المنزل سأل امه عن هذا الاسم الغريب .. فثارت الام وقالت ( بنت الكلاب !!! شلني عند ابوك) .. فأخذها من ساعته الى المستشفى .. وقعدت جنب زوجها ترقيه بالقرآن الكريم .. ارتعد الوالدُ سالمٌ قليلا .. ثم ابتسم وقال لها : ( جزاك الله خير .. يا أم اولادي) .. فقالت له على استحياء : ( كيه انا اغار عليك .. حتى لو عمرك ميه!!) .. فاستحى ابنهم وتوارى خلف ستائر السرير .. وما هي الا يومان .. حتى ودع سالم الدنيا ..


يُقال .. انه في بيت عزاء الوالد سالم .. جائت امرأةٌ قد غطت وجهها .. الى العزاء .. ومعها فتاةٌ تغطت هي الاخرى كذلك بالكامل .. وكانتا تبكيان بشده .. طردتهما الوالده رقيّه!! لأنهنَّ على حد قول الوالده رقيّه .. ليسا سوى بيلزونه .. وابنتها !!!
[/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Ạ مجنـونـكـ مايخونكـẠ
Admin
Ạ مجنـونـكـ مايخونكـẠ


عدد المساهمات : 110
تاريخ التسجيل : 26/03/2013
العمر : 28

قصـــة سالم العماني والجنية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصـــة سالم العماني والجنية    قصـــة سالم العماني والجنية  Emptyالسبت مارس 30, 2013 12:38 pm

ههههههههههههههههه يسلمو يالجني
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مزاجيهـ

مزاجيهـ


عدد المساهمات : 166
تاريخ التسجيل : 27/03/2013
العمر : 28

قصـــة سالم العماني والجنية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصـــة سالم العماني والجنية    قصـــة سالم العماني والجنية  Emptyالخميس أبريل 04, 2013 10:06 am

يسلموووووو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 الكون من دوني مشكلة

 الكون من دوني مشكلة


عدد المساهمات : 223
تاريخ التسجيل : 29/03/2013
العمر : 28
الموقع : غآأإبه بيتنآأإ

قصـــة سالم العماني والجنية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصـــة سالم العماني والجنية    قصـــة سالم العماني والجنية  Emptyالإثنين أبريل 08, 2013 3:46 pm

هههههههههههإآأآأإي
حلللوه
روووعه
يسلمموآأإ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://a7lakm.yoo7.com/
 
قصـــة سالم العماني والجنية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أحلاكم ونتحداكم .. :: قسم القصص والروايات-
انتقل الى: