السلام عليكم
اهلا بكم جميعا اعضائنا وزوارنا الكرام
اقدم لكم اجمل بيرسونالات اسلامية روعة
يا رب تعجبكم
كتاب الله لو انتزعت منه لفظة ثم أدير لسان العرب في أن يوجد أحسن منها لم يوجد. [ابن عطية]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان الرسول صلى الله عليه وسلم يفرح بالمطر ويتلقاه بثوبه ولما يسأل عن ذلك يقول : إنه حديث عهد بربه .
يامن يذكرني بعهد أحبتي
طاب الحديث بذكرهم ويطيب
أعد الحديث علي من أطرافه
إن الحديث عن الحبيب حبيب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قد خر موسى صعقا لما تجلى ربه للجبل ، وتدكدك وساخ في الجبل من تجليه سبحانه
{فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا وخر موسى صعقا}
وقال عبدالله بن سلام وكعب الأحبار : ما تجلى من عظمة الله للجبل إلا مثل سم الخياط حتى صار دكا
وقال السدي : ما تجلى إلا قدر الخنصر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قالت أم ضغيم بن مالك : ياضغيم ، فقال : لبيك يا أماه . قالت : كيف فرحك بالقدوم على الله ؟ فصاح صيحة لم يسمعوه صاح مثلها قط ، وسقط مغشيا عليه ، فجلست العجوز تبكي عند رأسه وتقول : بأبي أنت ، ما نستطيع أن نذكر بين يديك شيئا من أمر ربك
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال فتح الموصلي : ما تنعم المتنعمون بمثل ذكر الله .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صور البحار والأنهار والأشجار وغير ذلك إذا قصد بها إظهار عظمة الله وابداعه في الكون فلهذه الصور ثواب عظيم ، ولا حرج في تصويرها . [التوسل والوسيلة]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سئل أبو الحسن الرماني: كل كتاب له ترجمة -أي: عنوان - فما ترجمة كتاب الله؟
فقال: {هذا بلاغ للناس ولينذروا به}
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رأى بعض السلف رجلا يشكو إلى رجل مرضه وفقره ، فقال له : يا هذا والله ما زدت على أن شكوت من يرحمك إلى من لا يرحمك !
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ختمت قصة نوح في (الصافات) بـ: {إنا كذلك نجزي المحسنين} فكل من أحسن فالله يجزيه كما جزى نوحا عليه السلام، والذي جزاه الله بأمرين: بما ترك عليه في الآخرين، وبما سلمه في العالمين.
وكذلك من كان مؤمنا بالله، محسنا في عبادته، وإلى عباده، فالله يجزيه كما جزى نوحاً: ينجيه من الهلاك، ويسلم عرضه من الذكر السيئ، ويلقي محبته وثناء الناس على ألسنة الخلق.
[ابن عثيمين]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تدبرت أحوال الأخيار والأشرار ، فرأيت سبب صلاح الأخيار النظر ، وسبب فساد الأشرار إهمال النظر .
وذلك أن العاقل ينظر فيعلم أنه لابد من صانع ، وأن طاعته لازمه ..
والغافل لا يرى إلا الشئ الحاضر ولم يتأمل في المصنوع وإثبات الصانع ، ويتفكر في مبدئه ومنتهاه .
[ابن الجوزي]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الله جل جلاله يلقي محبته على من يحبه ، وأي منزلة أعلى ، بل وأي درجة أكمل من أن يقول الله تعالى لعبده {وألقيت عليك محبة مني } .
من خاف الناس نقص تعظيمه لله بقدر ذلك الخوف
{وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه}
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليس هناك شئ غير الله عز وجل يسكن القلب إليه ، ويطمئن به ، ويأنس به ، ويتنعم بالتوجه إليه ، ومن عبد غيره سبحانه وحصل له به نوع منفعة ولذة ، فمضرته بذلك أضعاف أضعاف منفعته ، وهو بمنزلة أكل الطعام المسموم اللذيذ .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال الله تعالى {قل هو الله أحد * الله الصمد}
والأحد : الذي لا نظير له
والصمد : المقصود في الحوائج .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سبحان من يعفو ونهفو دائما
ولا يزل مهما هفا العبد عفا
يعطي الذي يخطي ولا يمنعه
جلاله من العطا لذي الخطا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رؤية الله جل جلاله في الجنة :
المؤمنون متفاوتون في رؤيتهم لربهم فليسوا على درجة واحدة في ذلك وهذا هو موجب حكمة الرب وفضله في جزاء أوليائه ، فلا يساوى من يكون في أدنى درجات الجنة بمن هو في أعلى درجاتها من الأنبياء والصديقين والكمل من أتباع الرسل ، فكما أنهم متفاضلون في الدرجات فكذلك هم متفاضلون في نظرهم إلى ربهم .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الله جل جلاله منه المنجى ، وإليه الملجأ ، وبه الإستعاذة من شر ما هو كائن بمشيئته وقدرته لذا كان من دعائه صلى الله عليه وسلم "اللهم إني أسلمت نفسي إليك ، ووجهت وجهي إليك ، وفوضت أمري إليك ، وألجأت ظهري إليك ، رغبة ورهبة إليك ، لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك .. " متفق عليه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الآيات من سورة النمل من آية ٥٩ إلى آية ٦٥ تمثل الحوار الهادي الصريح ، والتحديد المعجز ، وهذا الحوار المؤثر يشمل على تلك الأسئلة المحيرة والبليغة المعجزة ، فتأملها وتدبرها لتقف على شئ من عظمة الباري جل في علاه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال صلى الله عليه وسلم "إذا دخل أهل الجنة الجنة قال : يقول الله تبارك وتعالى : تريدون شيئا أزيدكم ؟ فيقولون : ألم تبيض وجوهنا ؟ ألم تدخلنا الجنة وتنجينا من النار ؟ قال فيكشف الحجاب ، فما أعطوا شيئا أحب إليهم من النظر إلى ربهم ،ثم تلا هذه الآية {للذين أحسنوا الحسنى وزيادة} , قال البيهقي مؤكدا على أن معنى الزيادة رؤية الله جل جلاله : وقد فسر رسول الله صلى الله عليه وسلم فمن بعده من الصحابة والتابعين أن الزيادة في هذه الآية النظر إلى {من كان يريد العزة فلله العزة جميعا}
قال ابن القيم: أي من كان يطلب العزة فليطلبها بطاعة الله ، بالكلم الطيب ، والعمل الصالح.
قال بعض السلف: الناس يطلبون العز بأبواب الملوك ، ولا يجدونه إلا في طاعة الله.الله تبارك وتعالى ، وانتشر عنه وعنهم إثبات رؤية الله في الآخرة بالأبصار .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من ظن أن الذنوب لا تضره لكون الله يحبه مع إصراره عليها؛ كان بمنزلة من زعم أن تناول السم لا يضره مع مداومته عليه، ولو تدبر الأحمق ما قص الله في كتابه من قصص أنبيائه وما جرى لهم من التوبة والاستغفار، وما أصيبوا به من أنواع البلاء الذي فيه تمحيص لهم، وتطهير؛ علم بعض ضرر الذنوب بأصحابها، ولو كان أرفع الناس مقاما. [ابن تيمية]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
معرفة الله جل جلاله تحصل بثلاثة طرق : بالفطرة ، وبالعقل وذلك بالنظر والتفكر في مخلوقات الله ، وبالوحي .
لكن المعرفة الحاصلة بالفطرة والعقل معرفة إجمالية ، فالطريق الأعظم لمعرفة الله معرفة تفصيلية هي من طريق الوحي الذي بعث الله به رسله ، وأنزل به كتبه {قل إن ظللت فإنما أضل على نفسي وإن اهتديت فبما يوحى إلي من ربي إنه سميع قريب}
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا ينكر فرح القلب بالرب _تعالى _ وسروره به ، وابتهاجه وقرة عينه ، ونعيمه بحبه ، والشوق إلى لقائه إلا كثيف الحجاب ، حجري الطباع . [مدارج السالكين]
الصواب أن الإله يعني المألوه ، ككتاب بمعنى مكتوب ، فإذا قلنا لا إله إلا الله ، فيكون المعنى : لا معبود بحق إلا الله .
[عبدالرحمن البراك]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
{من كان يرجو لقاء الله فإن أجل الله لآت }
هذه الآية تعزية للمشتاقين وتسلية لهم ، أي : أنا أعلم أن من كان يرجو لقائي فهو مشتاق إلي ، فقد أجلت له أجلا يكون عن قريب ، فإنه آت لا محاله ، وكل آت قريب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يقول مسلم العابد : ما يجد المطيعون لله لذة في الدنيا أحلى من الخلوة بمناجاة سيدهم ، ولا أحب لهم في الأخرة من عظيم ثواب أكبر في صدورهم وألذ في قلوبهم من النظر إلى الله جل جلاله .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هناك آيات كثيرة في القرآن الكريم تتعلق بالسموات وخلقها وعظمتها وأن الله سبحانه هو الذي خلقها ورفعها بغير عمد وأمسكها من أن تقع على الأرض والسبب لهذه الكثرة هو أنها بكبرها وعظمتها دائما تهول الإنسان وتحيره ، فيبقى أمامها مشدوها ومتحيرا لا يسعه إلا الإعتراف بقدرة خالقها وعظمة شأنه ، وأنه لم يخلق هذه البنية العظيمة وغيرها باطلا بدون فائدة {وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما لاعبين}
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من أعرض عن محبة الله وذكره والشوق إلى لقائه ابتلاه الله بمحبة غيره . [الداء والدواء]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليس للمعرفة نهاية تنتهي إليها بحيث إذا وصل إليها العارف سكن قلبه عن الطلب ، بل كلما وصل منها إلى معلم ومنزلة اشتد شوقه إلى ما وراءه ، وكلما ازداد معرفة ازداد شوقا . [طريق الهجرتين]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قالت امرأة فرعون {رب ابن لي عندك بيتا في الجنة}
فطلبت كون البيت عنده قبل طلبها أن تكون في الجنة ، فإن الجار قبل الدار .